Mot du PCA
كلمة رئيس مجلس الإدارة السّيد حسين شنون
بمناسبة الدورة 23 لأشغال الجمعية العامة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على. أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها الحضور الكريم
; السيد حمو طواهرية الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال البترول, الغاز و الكيمياء
السيدات والسادة الأعضاء المنخرطين المندوبين، المكونين للجمعية العامة الركيزة الأولى والهيئة السيدة للتعاضدية،
يطيب لي اليوم وبصفتي رئيس مجلس الإدارة وباسم كل أعضائه وباسم هيكل تسيير التعاضدية أن أرحب بكم جميعا، وأشكركم لتلبية الدعوة الموجهة إليكم لحضور الجمعية العامة العادية وهذا في إطار تنفيذ مهامكم المسندة اليكم قانونيا
ها نحن، وبعزم أكيد نعود نبدأ من جديد ونحن في كامل الاستعداد والجهوزية
أيها الأعضاء المنخرطون المندوبون، إنني اليوم، أتوجه إلى سيادتكم، بخالص التقدير والاحترام والامتنان وذلك بعد النجاحات البارزة، المستمرة، والتقدم والازدهار الذي وصلت اليه تعاضديتنا التي هي تعاضديتكم، والتي جعلتموها تحتل الصدارة بمساهمتكم الثمينة، جهودكم الجبارة، عملكم الدؤوب وكذا متابعتكم الحثيثة برغم الصعوبات والتحديات والتي اكسبتنا واكسبتكم خبرة في كل الميادين
إن اليوم، لابد من كلمة عرفان و تقدير على الثقة التي وضعتموها في المجلس الإداري المنتخب من طرفكم و الذي يدير التعاضدية و يحرص على تنفيذ القرارات المتخذة دائما و أبدا , وعلى تقديم الأفضل لكم و كذا المكتب التنفيذي القائم على تنفيذ كل القرارات المتخذة و التي في مجملها قد تم تجسيدها على أرض الواقع , و تعود بالفائدة على اعضائنا المنخرطين و ذوي حقوقهم, و ذلك من خلال الأداءات و المساعدات التي تقدمها و لا تزال تكرسها التعاضدية , و تعمل جاهدة لتحسينها ككل مرة على جميع الأصعدة , سواء الجانب الصحي , التربوي , المالي و الترفيهي بحكم ادراجها ضمن اولوياتنا
أعزائي الحاضرين انه من دواعي سروري الترحيب بكم في هذا الحدث الرسمي والمهم في نشاط التعاضدية وأنا على يقين اننا سنعمل معا لصعود درجة اخرى من درجات التفوق
إن وجودكم يضفي على هذه المناسبة بريقا خاصا وإنضمامكم لنا شرف وفخر، فبالوفاء والصدق ودعمكم المستمر نمضي قدما معا لبناء الأسس وتحقيق الأهداف المسطرة، ولن ندخر أي جهد وسنواصل العمل للدفع بتعاضديتنا للارتقاء بها الى المكانة التي تستحقها
. أخواتي إخواني، أؤكد لكم على الأهمية التي أوليها وحرصي على تنفيذ ومتابعة مخطط الترقية والاستراتيجية المكرسة وتوفير بنية عصرية للتكفل بالأعضاء المنخرطين وذوي حقوقهم مع التركيز بشكل خاص على الفئات الهشة وتقربنا أكثر منهم لضمان العيش الكريم لهم وذلك من خلال مراجعة بعض المنح المالية والمتعلقة بالأحداث العائلية وخلق أداءات أخرى و التي تدخل ضمن الأداءات الفردية
و على ضوء التحديات و الرهانات القائمة، فإن التعاضدية أعطت أهمية كبيرة للصحة، التربية و الترفيه و هذا من خلال الأداءات الجماعية المترجمة عبر مختلف إنجازاتها المرفقية: في المجال الصحي: انجاز مراكز التشخيص الطبية و مراكز صحية اجتماعية مع مصالح طب العمل و الموزعة على التراب الوطني ونذكر مركز التشخيص الطبي الكائن بولاية ورقلة و المجهز بأحدث الوسائل و المعدات الطبية ذات تقنية عالمية لضمان فحوصات طبية متخصصة إضافة لمراكز أخرى والتي هي في طور نهاية اشغال إنجازها والمبرمجة في كل من وهران – بطيوة- الجزائر العاصمة - بجاية وسكيكدة
في المجال الاجتماعي، تسخّر تعاضدية صناعة البترول "دار البهجة" الكائن مقرها بالجزائر العاصمة، لقد بدأت هذه الدار في استقبال اعضائنا المنخرطين المصابين بأمراض مستعصية مع مرافقيهم منذ سنة 2023 وضمان التكفل الكامل لهم من كافة الجوانب (النقل -االطعام – المأوى)، إن هذه المبادرة الإنسانية ستعرف توسعا جغرافيا، من خلال إعادة نفس التجربة بمدينة عناية في المستقبل القريب
ان تعاضديتنا اهتمت أيضا بأطفال أعضائنا المنخرطين وذلك من خلال تجهيز مركز استقبال الأطفال الصغار بالجزائر العاصمة - بالشروط المطابقة للتشريع المعمول به- والذي تم افتتاحه واستغلاله خلال سنة 2023 , وسوف يليه تدشين مركز أخر في ارزيو عن قريب لتليه مراكز أخرى مماثلة في كل من ولايات وهران، سكيكدة وبجاية
وفي إطار آخر ومن خلال الأداءات الاختيارية فقد قامت تعاضد يتنا بتنظيم رحلات لأداء العمرة بالبقاع المقدسة والتي استفاد منها 1800 عضو منخرط،
إضافة الى منح مبلغ جزافي بقيمة 200.000,00 دج لكل عضو منخرط أدى مناسك شعيرة الحج والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من شهر جانفي 2024 بعد ما كان هذا المبلغ يساوي 80.000,00دج
كما تستعد أيضا التعاضدية لتنظيم رحالت سياحية باتجاه تركيا والتي ستنطلق ابتداءا من شهر سبتمبر 2024 ومن الجانب الترفيهي تم انشاء مركز للراحة والاستجمام "المنتزه" والذي دخل حيز الاستغلال منذ صائفة2023 وفي الأخير أتمنى ان يوفقنا الله جميعا بالإخلاص والعمل مع التحلي بروح المسؤولية الجماعية والالتزام لبلوغ الاهداف المرجوة